علماء التأويل
ومسؤلياتهم الخطيرة علي ضياع دين الله في نفوس المسلمين وقلوبهم وعقولهم
بإستقراء الأمور علي عقائدهم في واقعهم وقيام أعتي المواقع نصرة لدين الله تبين لي أن
.1أنهم وقفوا عند أول تقليد لأول تحريف للدين الحق في نفسه الضائع بين عاداتهم ونفوسهم هم في التقليد وتتبع الرجال دون رسول الله صلي الله عليه وسلم معرضين عن كتاب الله مضمونا وان سمحوا لتواجده بينهم شكلا
.2 أنشأوا بذورا للشيطان من الفرقة بينهم والتحزب ليزرع بها كفره بين عباد الله الغافلين ويروي بها شتلات ضلاله ويشبع بها نهم نفسه علي مر الازمان ما عدا أزمان الأنبياء وحوارييهم والصالحين المخلصين من عباد الله علي مر اوقاتهم والله تعالي قد حذَّر من ذلك فقال[مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم ]
.3 وظل الأمر بين المسلمين ينمو علي ذلك ليحمل بذور الفساد التي زرعوها وأصلوا بها أعراف التقليد عازفين عن اتباع سبيل الهدي والرشاد من واقع قرانهم وحكمة نبيهم الكريم حتي تجدرت في الارض وترعرعت في الفضاء لكنها ترعرعت من معين أكثره باطل وقليله هو الحق حتي أسسوا لبناء كبير من الفرقة وطريقها لابعاد الناس عن اصول الحق السامية الثابته في كتاب الله وهدي نبيه صلي الله عليه وسلم
.4 وانعطفوا شمالا تاركين طريق ودرب الاستقامة بكل وضوح وبكل اصرار علي الانحراف شمالا حتي صار نور القران لا يؤثر فيهم وكلما ساروا تعمقوا في غيهم وفسادهم وابتعدوا شمالا وشمالا حتي انهم استمرؤوا ارتكاب كل الموبقات تحت مظلات المصطلحات التي صنعوها وأصبحوا لا يألفون السير بغيرها تلك المصطلحات التي حملت معاني التحريف والفواحش وكل الموبقات زاعمين أنها مغفورة مالم يأتوا شركا وتحصنوا بدروع صنعوها خصيصا لذلك الشأن وأصبح محمدا النبي الأكرم كأنه بعث لمجرد تقعيد قواعدهم بأن كل معاصيهم مغفورة من زني وسرقة وشرب للخمور وكل الغلول وكل ما يستجد من موبقات مالم يشركوا بالله بزعمهم وهم علي أهبة الاستعداد للمحاجة بقولم مذهب أهل السنة وتجأرهم أنه المذهب المعتدل الذي يشرع مالم يشرعه الله ورسوله مصدّْرين فهم للآية {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/ النساء}} والاية {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121) /سورة النساء } وأباحوا بذلك الفهم المظلم حتي الانتحار وأخرجوا كل اصحاب الكبائر بمن فيهم المنتحرين تعمدا وقتلة النفس التي حرم الله الا بالحق والميتين مصرين علي ذنوبهم وأقحموهم علي الله الواحد جبرا بسفاهتهم سبحانه وهو لا يجبر ولا يقهر بدعوي أنهم اي اولئك المصرين علي أباطيلهم من الموحدين وقلت في نفسي هل هناك موحدين مصرين علي عصيان الله لدرجة الموت علي عصيانهم وكتشفت أنهم أهل السنة فقلت في نفسي ان كان حال اهل السنة هكذا واليهم يذهب الهدي فما بال من يجهلون وبدينهم لا يعلمون لكني تبينت أن أهل السنة هم حملة تراث النووي ومحرفوا النصوص بتجأر لم أر له شبها ولا مثيلا
ويستكمل ان شاء الله اتيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق